قصيدة ومجاراة

لـ أحمد الاعفر، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

قصيدة ومجاراة - أحمد الاعفر

ليتني ما عرفت الشعر يابن غراز
ازعجتني هواة الشعر وأزعجتها

مرةً بالقريض ومرةً بإرتجاز
كلما ثارت الافكار نسجّتها

وإلا أنا ماعلّي خلاف سيفي نجاز
ضربتي صارمة من وين ما الحجتها

ماركزت الرسوم إلا بحزماً عزاز
والذخيرة وفيرة كلما أحتجتها

لو لقيت العكاظية بسوق المجاز
كان من قبل ما تصدر تزوجتها

وأنجبت لي عزيز وهمت فيه إعتزاز
وإن دعتني لفرض الحج حججتها

وأمرئ القيس يرجع من طريق الحجاز
لويشوف العلوم اللي تمنهجتها

وزهير ابن ابي سلمى في ارضاً جراز
يوم سرحت دهم الخيل واسرجتها

ياهواة الشعر ما كل كلمة تٌجاز
لوتقف في لساني ما تهرجتها

كم حصل لي من الدنيا غنى وإعتياز
وأحرجتني كرام القوم وأحرجتها

::::::::::::::::::::::
المجاراة من الشاعر جندب المالكي

ياسلامي على اللي حقق الامتياز
يالذي موجة الافكار برمجتها

يبن الاجواد والقوم الكرام العزاز
ياللي المفردات الشرّد انتجتها

تعتبر للفرايد نقطة الارتكاز
كم نفوساً بجزل ابياتك ابهجتها

يرسلوها لنا في كل شاشة جهاز
وانت بسلوبك المحكور دبلجتها

ماتنقّى وتاتي غير بفخم طراز
مفرداتٍ لكل العالم أخرجتها

وانت بنك الجزّالة يا بعيد المراز
وبّقصيدك قضايا الناس عالجتها

والقصايد لغيرك كلبوها نشاز
وبسجلاتنا يا شيخ ما ادرجتها

والذي مثلكم بعجاب الاجواد فاز
يوم شخصيتك بالعلم توجتها

لا تعصب ولا تقلون هذا انحياز
الحقايق بقول الحق مازجتها

واختم القول واسباب انكسار القزاز
صخرةً من علو الرجم دحرجتها

© 2024 - موقع الشعر