الحزن في عينيك(فصحى)

لـ مهدي ال سميطان، ، في الانشاد والشيلات، آخر تحديث

الحزن في عينيك(فصحى) - مهدي ال سميطان

‏يامن تريد إعترافاتي ولم أرها
زوراًإذاقلتُ فيكِ القلب قد ولها

‏حاولتُ أن تفهمي أن الفؤاد إذا
لم يشهد الحزن في عينيك ماأنتبها

‏حاولتُ أن تصنعي لو نصفَ معجزةٍ
في سيرةِالحب لم يخلق لها شبها

‏حاولتُ حاولتُ لكن كنتِ جامدةً
ولستُ أعرف جهلا كان أم بلها

‏والآن ماعاد نبض القلب يرهقني
طارت حمامات أشواقي بأكملها

‏عشق الرسائل وهنٌ لا يمثلني
فلتبحثي عن بطولاتٍ أُمثلها

‏العشقُ عندي براكينٌ تزلزلني
صبابةٌ أينما سافرتُ أحملها

‏العشقُ أن تسكر الدنيا بنشوتنا
أن تصبحي خمرةً بالوجدِ أثملها

‏أن ترتمي فوق أوتاري كأغنيةٍ
حيناً ترتلني طوراً أُرتلها

‏ ‏صغيرةٌ لا تزالي غير واثقةٍ
وكل من لم تثق في الحبِ أُهملها

‏‏صغيرةٌ أنتِ لا تدرين مابدمي
من العواصفِ أعتاها وأثقلها

‏فكيف أرمي على شاطيك أمتعتي
ولم أُصافح يديكِ أو أُقبلها

الحُب إن لم يكن نزفٌ وتضحيةٌ
فما عدا ذاك إلا الطيش والبلها

© 2024 - موقع الشعر