وردتين وسور - فايز الزعل

انا اللي كم مليت الطرس دم وبك جرحت سطور
طعنت من الحروف اللي تشوف وخنت ميثاقي
عيونك لاتناظرني بصدٍ والزمن مهجور
ذخرت ازوال من طيبي غثاها سبب أحراقي
لمحتك وانطفى ضي الوجيه وللحضور النور
هلابك لاغدى نورك يفل عتمه من أوراقي
فجهاتك لاتضيعي دخيلك والضياع قبور
ابحيابك مثل أول حنين وعاطفة هاقي
سريتك والمدى عثرة دروب وشوكها مسعور
يادوب أجر هالخطوة زحام وآنثنى ساقي
زهابي نيةٍ «بيضاء « ولا لي بالتناقض دور
احبك كثر مايمطر غلاك يبلل اعماقي
ياكم لك بالحنايا شي، نمى بين الضلوع جذور
يرفرف من ورى ذكرك لقانا داخل احداقي
هنا كانت سوالفنا غناوي ووردتن وسور
وهنا كان الحكي يفرد جناح وطار بشواقي
اصارع بالغلا حلم شبابيك وسما وطيور
ذرفتك وامتلا كفي حنين ولا بقى باقي
جفاف قلوب كم يقطر حسدها لومها مكسور
وأنا اللي كم جبر خاطر وهذي ميزة اخلاقي
غيابك كم يبعثرني ضما ليل وشقا منشور
تجف شفاهي الليلة وأنا العطشان والشاقي
سلامي ماورى اسمك اسامي تنبش المستور
فضحت من الشعور اللي تشوف وتكشف أوراقي
© 2024 - موقع الشعر