ياهل الولع

لـ محمد العواد، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

ياهل الولع - محمد العواد

مليت من وقتي وطول انتظاري
إلى متى والجوّ عجّ ومعاصير

أبطيت ما شبيت بالبر ناري
أنا وبعض اهل الولع والصقاقير

القيض مع يمناي قيّد يساري
واليوم من قيده على وشْك تحرير

ياهل الولع عِدّو لوقت الحباري
قرّب طلوع سهيل وملاعب الطير

النفس ولهانه لشوف البراري
وشوف المطر يا تبّع الخير للخير

السيل من ربدا للوقه خباري
وطاحت محاديره على غربي الشّيِر

ويا راد روّاد الربيع المحاري
والقاع بالنوّار صارت نواوير

عزّمت ثم شدّيت عزم السفاري
تسمع حنينه عند تبديلة القير

و سريت مع ناسٍ تدلّ المساري
مع الصحاري يبخصون المعابير

ما حرصهم حرص الحريص المداري
الكل منهم ما يهاب المخاسير

الصيد تضرب له فجوج الصحاري
من فوق قطاع الفرج والمشاوير

ويا عيّنو لبرقا الجناح الاثاري
واقفو مع الجره قصوص و مداوير

وتنهّض اللي للمطاليع ضاري
على الحباري عادته تلّة السير

خطوا اشقرٍ جثلٍ من الريش عاري
نادر نوادير الحرار المغاتير

اللي عليه بشد ريشه مواري
عن ماكرن ما وكّر براسه الجير

مسطور عين وبالهداد انتحاري
صلف الجناح يصخّر الخرب تصخير

يا قام يلاقف له هبوب الذواري
و علّق بعوج مثل عوج الشناكير

هذا هواي و رغبتي واختياري
يا شح بالدينار عبد الدنانير

لو عصرنا العصر الحديث الحضاري
شف كثر عشاق الحرار النوادير

© 2024 - موقع الشعر