راعي الولع - خالد مدعث الدوسري

أنا ليا ضاق صدري وأشتعل جاشي
داويت نفسي من همومٍ تناهشها

ضربت لي طرقه تصعب على اللاشي
وسرّيت رجلي ومسرى الليل ينعشها

ونحرت جوٍ خلي يوحش أوحاشي
صحاصح البيد طب اللي يعايشها

خاليٍ جنابه من العالم والأدباشي
قفرٍ مرب الوحوش ومأمن أوحشها

عشبه سواة الحمى مهوب يناشي
لا راعي البل ولا الشاوي بنايشها

ما يقطعن فرجته حرار الأوباشي
الضمر اللي وصوف الريم تلكشها

ما يسهجه غير حبيبٍ يطرب الماشي
مع واعر الأرض ولا مع مفارشها

جيب يبعد عن معشاي مغباشي
اللي يقص الدروب اليا تناوشها

ما يسمع مع المكينه غير وشواشي
ما كنها الا الحيايا في توشوشها

لا فر من دوس رجلي صابه خراشي
فرة قطاة ٍ دوي الملح خارشها

يطيش من طيش سواقه ليا طاشي
نوب يخم الخطوط ونوب يقرشها

أبيه لا بان نجم ونجم متلاشي
وشفت السويبع مع خوانه مداقشها

في ليلة وبلها هتان ورشاشي
وقلايد الوسم مرخيتن مراهشها

اليا ظمرن الفحول وجاهن طياشي
والأرض في بطنها قرت هوايشها

وراعي الولع عقب موته له تنعواشي
طيره على الكف والدنيا مطنشها

ما عاد يطري له الا برق الأرياشي
اللي على شانها البيدا يفتشها

وأنا معي عاري مهوب بخياشي
لا تل سيره على المقفي تفرشها

عديم وأسمه عديم ما أسمه شلاشي
زرق الشوش لا لحقها علق شوشها

ومن لا عرف لذّة المقناص ما عاشي
ولعه بليا طماعه مير عايشها

يسلابها الخاطر اليا ظاق وانداشي
وترتاح في النوم عيني يوم أغلمشها

ما تسمع أذني صدى لجلاج وهواشي
الا السواري مع الظلما تخترشها

يا لا يمي خلني أصد وأنحاشي
عن شوف ناس مغير تلوي خششها

والله ليبطي مع المقناص مطراشي
لين المنيه أقابل وجه طارشها

هذا الدواء اللي يداوي حدبٍ هشاشي
من هاجس لا تحرك قام يجرشها

تمت الإضافة بواسطة : سالم ال فروان
© 2024 - موقع الشعر