مستهاما بالمسجد النبوي - محفوظ فرج

مستهاما في المسجد النبوي
------------------
 
يارحيماً بالعبدِ في كلِّ غَيِّ
ورؤفاً بِمُستَجيرٍ شَقِيِّ
 
صَلِّ ما هبَّتِ الصَّبا بِسَلامٍ
وَبِعَرفٍ يُزْجَى لخيرِ نَبِيِّ
 
إِنَّ طيبَ الصلاةِ رحمةُ ربّي
تَتَوالى عليهِ من كلِّ حَيِّ
 
هوَ روحُ الوجودِ يشتاقُ قلبي
لشفيعٍ بالمكرماتِ سَخِيِّ
 
ولروضٍ رحابُهُ شافياتٌ
هيَ بُرْءٌ لِأَيِّ داءٍ دَوِيِّ
 
جَنَّةُ الخُلْدِ حينَ أنقُلُ خَطْوي
مُسْتَهاماً في المسجدِ النَبَويِّ
 
وبِبابِ السَّلامِ تَسْبَحُ روحي
بصفاءِ في فضاءٍ بَهِيِّ
 
لا صلاةٌ إِنْ لم نُصَلِّ على آلِ
نبيّ الهدى بقولٍ شَذِيِّ
 
وعلى صَحْبِهِ الكرامِ سلامٌ
هُمْ حماة لِدينِنا من بَغِيِّ
 
محفوظ فرج
© 2024 - موقع الشعر