أَصبَحَ القَلبُ مُستَهاماً مُعَنّى - عمر بن أبي ربيعة

أَصبَحَ القَلبُ مُستَهاماً مُعَنّى
بِفَتاةٍ مِن أَسوَءِ الناسِ ظَنّا

قُلتُ يَوماً لَها وَحَرَّكَتِ العو
دَ بِمِضرابِها فَغَنَّت وَغَنّى

لَيتَني كُنتُ ظَهرَ عودِكِ يَوماً
فَإِذا ما اِحتَضَنتِني كُنتِ بَطنا

فَبَكَت ثُمَّ أَعرَضَت ثُمَّ قالَت
مَن بِهَذا أَتاكَ في اليَومِ عَنّا

لَو تَخَوَّفتَ جَفوَةً وَصَدوداً
ما تَطَلَّبتَ ذا لَعَمرُكَ مِنّا

قُلتُ لَمّا رَأَيتُ خِلِّكِ مِنهُ
بَأَبي ما عَلَيكِ أَن أَتَمَنّى

© 2024 - موقع الشعر