صداع المحبة

لـ جندب المالكي، ، في غير مُحدد، 387

صداع المحبة - جندب المالكي

صداع المحبة
صداع المحبة ما يداويه ( فيفادول )

وحمى الهوى ما تنخفض (بالتحاميلي)
ولا فيه للعشاق (كبسول) ولا (امبول)

وتشخيص حالتهم ماهو (بالتحاليلي)
و برود العواطف مشكلة ثانية يا حول

شكا غبنها بعض النسا والرجاجيلي
جفاف المشاعر معه ما ينفع (المحلول)

يقاوم جميع ( الادوية ) و (المحاليلي)
أقوله وانا صادق وعن كلمتي مسئول

و لاني مكلف بالجلوف المهابيلي
ومن لا يعرف الحب يفطر تميس وفول

وبعدين يرقد باقي اليوم والليلي
حياته مثل موته، هو القاتل المقتول

ضحية ، ومن حوله ضحايا مقاتيلي
ترى الحب مثل الملح في الشرب والمأكول

صعوده و نقصانه تجيب الغرابيلي
هذا مختصر كل الكلام وقليل القول

يكفي و يغني عن جميع التفاصيلي
شعر د. سالم السواط

:::::::::::::::
سمعت الكلام

سمعت الكلام الكايف الحالي المعسول
من الشاعر اللي محترف بالتماثيلي

من الشاعر اللي يدرك المنطق المعقول
سليل الرجال الغانمين المشاكيلي

بدع له بيوتاً تبري المتعب المعلول
وتشفي معانيها القلوب المغاليلي

تقول انها ماساً مطعم بحص ولول
بعنق الهنوف ام العيون المضاليلي

سمعته وباب الشعر قبل اسمعه مقفول
ولا كان لي رغبة بنظم المواويلي

ولكنها هاضت شجوني وقمت اقول
مرداً على راعي البيوت المعاسيلي

رحيل الاحبة يودع الادمي مشلول
بعد ما يشوف الهم والغم والويلي

وانا من رحيل الصاحب الفاتن المجمول
تلعوزت يا سالم وشفت البهاذيلي

ليا من ذكرته هل من محجري هملول
وشبت بقلبي مثل نار المشاعيلي

فلاشك ياسالم تصبر عساك اتنول
مرادك ولا تشكي العنا والتهاويلي

وتم الكلام وكل كلمة لها مدلول
وتسلم وتبقى يا بعيد المناويلي

شعر : جندب المالكي
© 2024 - موقع الشعر