مساجله بيني وبين الشاعر/ علي التيهي.وباكثر من رد منا. - محمد البياضي

البدايه من علي/
مصيبه يا محمد لا بليت بخاين العشره
يخون الود والحسنات بالسيات يجزاها
وتصبح حسرة العاشق يوسط القلب منحشره
على ذكرى الوفاء والحب يكتبها ويمحاها
بعد ما فاحت دلال الغلاء وكيفي عوى نجره
وجيت ابغى اتقهوى من دلال العشق وجذاها
وطيت الجمره اللي مع سهوم الموت مختشره
وشبت نارها بقصى خفوق القلب وادناها
بلشنا يا محمد في ثمان الهاجس وعشره
من الصعب ايتقبلها وصعبه حيل ينساها
ردي :
وصلني موجز النشره وبسمع باقي النشره
لو المعني بها يا علي يسمعها ويقراها
ترى ماهي غريبه بين بعض البيض منتشره
طباع ٍ لو نعددها تضيق الارض بحماها
ومنها ما ذكرته والخيانه يا على قشره
واذا خانت ما ظن ترجع لطبع اللي اتولاها
وما دام ان بها هالعيب لا تقنى ولا تشره
عليها واليمين اللي تقدم خير تلقاه
وعنها جوز يوم ان الغلا غاطيته القشره
مغطى في غلاف ارقيق كاشف لك محياها
رد علي :
على ما قالوا اهل المعرفه بيع المثل واشره
انا ابشرك سالم في نهايتها ومبداها
ولا اودع زهابي فوق قشره عظمها هشره
اذا دورتها بنهاية المشوار ملقاها
ولكن يا طويل العمرلا نتعب ولا نشره
قضية مجتمع صورتها مع شرح معناها
ردي :
كما قلت انها قصه تخص العالم الدشره
ولا تآصل حمى ناس ٍ تشرف كل من جاها
انا سقت المعاني معك فيهم يابيض البشره
كما صورتها خليتها تسري بمسراها
واذا اتتبعت ما قلنا ترّوح عننا الكشره
واذا انفكت حجاج وجيهنا نارد على ماها

مناسبة القصيدة

مساجله بيني وبين الشاعر/ علي بن سليمان التيهي ومضمون المساجله يدور حول موضوع اجتماعي تخيله والاخ علي شاعر نظم ومحاوره معروف.
© 2024 - موقع الشعر