أهلاً ما عمل ويل السما - رميزان بن غشام التميمي

أهلاً ما عمل وبل السما من شبارقه
أو ما تلالا في طها النعيم بارقه

أو ما تساقا وابتسا بعد ما نشا
بالأقدار والتج الحشا من صواعقه

من زارني في حندس بعد هجعه
يطوف على النحل المصفى مذاوقه

خليلي جد أوسع البعد لاما مجه
زمانين بمصافا الليالي مرافقه

جفاني على غير اختيار وحروة
عليه وينهل البرد من مناطقه

تخطي فلما كان بيني وبينه
سوا الثوب جابه غانم الحظ سابقه

تنبهت شفق على أوصال إلى نما
تناوشت طوقه متقيم معانقه

الألباب بالألباب والكف بالذرى
وسنين في حم الشفاتين دانقه

على الساق يجري بيننا من ذوابل
من الشهد وضاح البثنايا مدافقه

وقعنا خلاف أو قوفنا في ضرايب
من السندس الغالي الطاف طوارقه

سدى الليل خدنٍ ضجيج ملايق
غلى أن شع النور وأنا ملابقه

بقيت التمس بأبكار الأفكار هاجس
من القلب ما يقطع من الفكر ارمقه

على ما أبى وأدنيت للبيد والمه
كما مات الأرما ما تعزل طوارقه

دلوله في طع السمافات داربه
هميمه بعيد زورها عن مرافقه

هروب إلى اشتلت بالأوما لكنها
قطات مع أول طافح الفرق خافقه

بالما وبير تتلف العيس بالقسا
من المقط سلما على ملاقا مطارقه

عفيت احذا مجرود خرج ومزهب
وموسر نجر طافحات معالقه

رسن مناع وادهم الوض صارم
خطر على روس المعادي يوافقه

يا من بها من للمخيفات جايز
لا غايله دين من الضد عالقه

قبلتها تهيا من البيض حندس
وسرينا بها ما تسمع إلا تبارقه

ثمانين ستر في دجى مدلهمة
سريتها واحبات الكرى فيه غارقه

لعيد يوم ما هوا الخد بطنها
ولا لجلجت عيني بالنوم غارقة

لعبد ودونها غلمة ترهب العدا
سرد وجرد ويل من هي اتوافقه

فغييت وراقه في ذرى راس محصن
تهافا النواظر عن مراعا طوايقه

فلما تحليت الذي له بحرورة
تقلدت ما يشفي من الغل شايفه

تسلطت به بفرد من تعنيت لأجله
بهون وعينه في كرى النوم غارقه

أضا لي سنا خده وجيده ومبسم
وطوق ومشروق الحلق في مفارقه

تنبه وفز بلا وتهاف وقلت له
نقي وما جا بالنقا فوق سابقه

فلما استحق العرف بي قام بعدما
عن الأرض كره ونابى الردف عايقه

بقينا ابغي والتماس وطربه
من الغي ومات الطرب فيه غارقه

فضيت الهوى تسعين يوم ومثلهن
ليلا بتقطيع الحيا من حدايقه

ولا خير في رجل إلى هام همه
يجيبه من أسباب الردى ما يعاوقه

وصلوا على خير البرايا محمد
عدد ما رجى المخلوق من مد خالقه

© 2024 - موقع الشعر