مِكَانِكْ يَارَاعِيَ الطِّيبِ يَبْقِيكْ - عبير بن سمعون

إلا مِكَانِكْ يَارَاعِيَ الطِّيبِ يَبْقِيكْ
والاَّ النُّوايَا مِنْكْ رَبِّي يحَصِنْهَا

قِمْ نَاظِرَ النُّورِ لَلشَّمْسِ تَرْقِيكْ
لأنِّكْ شُموخُ ومَا تَنْظِرْ تَحَتْهَا

مَادَامِ عَقْلِي بَيَّضَ القَلْبِ يَكْفِيك
مَايجَاوِرِ الواثِقْ شَخْصِ يِحَدِرْهَا

الشَّيِّ لَوْ يِكْبَتْ لَا جَاكِ يَعْمِيكْ
إِحْسَاسِكْ أَصْدَقْ شَيْ فِيهُ وظَهَرْهَا

أَنَامُ ومَا بِيْ مِنَ الغِيرَه أَوْ ذِيكْ
الحَمْدِ لِيْ مِنْ زُودْ حِلْوي كِثِرْهَا

واكْثَرْ بَهَا المَكْنُونْ مَايِضِّرُ يُوفِيك
لَهْ جَنْبِ واحِدْ مِنْ هاالطَبْعَ اهَلْهَا

مَاانْزِلْ لِدُونَ الفِكْرِ لَوْ هَزِّ مَافِيكْ
لانِّكْ بِعِينِ تهِّزْ أَرْدَاهُ وادْهَى

© 2024 - موقع الشعر