مكانك - ابراهيم السمحان

فتحت النوافذ .. لاذ في درجي ورقه
ذبل حبرها من رعشة إسمك وعنوانك

خذتني وهي في ماضي راح مغرقه
وتوقفت .. كانت بالندم تهطل اردانك

ومثلما تركتك .. تفقد الشي تعشقه
والى صاربيدينك قتلته بريحانك

عدتك الخيول ورحت للظل تسبقه
طعنته .. وكانت طعنة الظل بحصانك

الاشجار .. كانت كل ألاشجار مورقه
لها بالندى ميعاد واشعلت طوفانك

صدمت الحمام وكنت يوم إني اطلقه
عسى بك غصن زيتون جفت به الوانك

انا ديك ترجع والنوافذ مغلّقه
واشوفك على كف الوهم تعقد رهانك

لي الصورة اللي في ضميري معلقه
لو إنك تبي تشبع بها جوع حيطانك

وذاك المكان اللي على البعد ترمقه
مكانك .. لو إنك ما تخيرت حرمانك

© 2024 - موقع الشعر