مطرح الجزء الثاني - أحمد المغربي

ي مطرح
والحنين يْجرني لآخرك
ل السكه
لْ شوارع يآمآ تسألني عليها
ل ذكرى من زمن عدى وراح
ل عتمآت الليالي
ل الصباح
ل كل اللي بقى يسألني فيها
ل بقايا من حنين ، وذكريات
 
افتش مآ بقى من زحمة الماضي فْ غيآبك
................ وأخطط كل شارع واسأله من غير مدري
 
وش اللي يْجرني اتبع على دربك سرابك
................ وش اللي حرّض أقدامي إتخطئ فوق صبري
 
أنا وش حيلتي بعدك ؟ الاقيلي عذابك ؟
................ وكل أحلامي تتساقط من يديني ل قبري !
 
حنيني لك ، يشابه : وقفتي قدام بآآابك
................ أناظر غيبتك / ودي رجوعك / راح عمري
 
ولكن كبريائي ما سمح ألقى جنابك !!
................ يعاتبني كثير ف غيبتك : عن صوت كبري
 
احبك / بس ما ودي أنادي ويش جابك !
................ لذا لا ترجعيلي ، لو سمحتي ضاق صدري
 
كثير اللي قروني ب الحزن داخل كتابك
................ وقليل اللي أفهموا هذا الحزن في وسط شعري
 
ي كم لي كنت أردد كذبتي في اغترابك
................ حبيبك للأسف سالك طريقه ، رااح عبري
 
وياما صدقوني ، ما دروا فاقد شبابك !
................ وان اللي كتبته في قصيدي كان عذري
 
واني ما تركتك للبعد ، كان انسحابك
................ لجل ما تخسرين أهلك خسرتي الحب بدري
 
وانا ياما سقيت احلامنا العذرى بْسحابك
................ وجفّت أرضنا ، ولكن سحابك كان يغري
 
لذا جيتك أفتش زحمة الماضي ف غيابك
................ قبل ما تسقط أحلامي من يديني ل قبري
© 2024 - موقع الشعر