اعذريني

اعذريني
بقلم
آمال محمود كحيل
 
سهلِ تيجي ف يوم تقولِي
كلِّ شِيء كان بيننَّا مات
دانتي نِفسِك .. لو تِطُولي
تِنْسِفي العمر اللي فات
بس قولك
مش هايقدر
لحظة يتحدَّى السُّكات
ولَّا يسْتنزف مشاعري
أو يثير فيَّ الآهات
مهما في بعادِك هاعاني
مش هاقولك صدري ضايق
مش هايصرخ يوم لساني
أو يصَرَّح
بالحقايق
مش هافضفض باللي خلَّى
دمعي سال وسط الخلايق
بس كنت اتمنَّى إنك ....
لو ثواني تراجعي نفسك
تسأليها ان كنت فعلاً
يوم نسيتك ، ولا خُنتك
ياما قلبي شموعه قادلك
كان لعهد الحب صاين
واما حُشتي عنه شهدك
كان بيزرع لك جناين
داق كتير من حرِّ صهدك
والنهاية تقولي : خاين
فاكرة حضني
لما كان لك
حصن وضلوعي المداين
فاكرة لما فْ بحر خوفك
كنت مجدافْ ليك وزورق
همي الاكبر كان حمايتك
فالتقيتني ف همِّي باغرق
مات حنيني بنار قساوتك
يستحيل أرجع ، واصدَّق
إني أقدر أنسى حزني
لاجل شمس الحب تشرق
اطعنيني ... ألف مرة
واقتليني ، مش هاتفرق
مش هادِينك مهما يجرى
مهما ظنك
بيَّه أخطأ
أصل فاضل إيه يا حسرة
دمِّي سال على كل مَفرق
والحقيقة ان الخيانة
كات لمرمى عينيكي أَسبق
هو فيه أبلغ إهانة
من عِتاب فاق كل منطِق
فاعذريني لو هاجَافي
ولَّا أبعد عن طريقك
لما كان النهر صافي
كان بقطرة يبلِّ ريقك
سِيل حناني
ما عادش كافي
لاجل يدفع عني ضيقك
فاكرة يعني الأمر خافي
إن قربي ..
بات يسِيئك
م النهارده إطوِي سيرتي
لاجل بالك يبقى رايق
هانهي حيرتك
وانهي حيرتي
واحضن الأحزان وافارق
عيشي وانسي انك حبيبتي
وانِّ سهمك لسَّه راشق
وانسي خوفي
عليك وطيبتي
وانِّ قلبي ف حبه صادق
واتركيني ... ويَّا خيبتي
أنعي موت كل المبادئ