عمري الباقي

لـ إبراهيم محمد البجيدي، ، في السفر والاغتراب، آخر تحديث

عمري الباقي - إبراهيم محمد البجيدي

لو إن اللقاء لحن المحبّه وشوفه طرق
لمنكوسها غنّيت مسحوب الأشواقي
لكن الهوى كالغيم فيه الرعد والبرق
هماليله دموع المحبّين بفراقي
تدافع هواجيسي بعد ناح جوز الورق
ضلوعي لها غصون مهانيع ودقاقي
على ترفةٍ شدّو عربها وراحوا شرق
عزومي مثل صدّام وطعوني عراقي
برجمٍ عزلني عن عيون العرب والقرق
ومن شانها حبر اقلمي كثّر اوراقي
فداها العذارى والهوى للهواوي حرق
وفداها الجماعه واطيب اوصاف بنياقي
صدق من يقول ان الخلايق هواها فرق
عسى الله يسامحها على عمري الباقي
لها القلب مسكن والغلا من مضخ العرق
هي علاجي المفقود - لاشانت أخلاقي
الا يالنسيم اللي مع الصبح يذرى العِرق
أبرسل معك عطر اللحن وأندر اطراقي
فمان الله ل غيم ٍتنحّى معاها شرق
بعد مر عام وهاجسي يحرق اشواقي
ليا جيت أبختم قافي الهاجس يقول ارق
وأقول إسترح مصير كل حي متلاقي
© 2024 - موقع الشعر