رساله ومسباح .!! - صالح بن عمار

البارحه ...! برق الغلا داخلي لاح.
اخايل امزونه ..... واغنيه مرتاح.!!

في لحظةٍ جابت سواليف ماضيه.
قلت المطر بيطيح .. لكن ماطاح.!!

اقلّب الجوال ....... واقرا الرسايل.
والقى رساله عطرها داخلي فاح.!!

اعسّها بالفكر ........ مرات مرات.
وانا عزيزٍ .. لي مخاليب وجناح.!!

الحب غصته دون خوف و مهابه.
حتى هزمت اللي يقولون .. سبّاح.!!

خانتني الطيبه .. على غير عاده.
وشربت من غدر الغلا عدة اقداح.!!

اقفى ..! وخلاّني طريحٍ ومطعون.
ورمح القفا .... لاشك للقلب ذبّاح.!!

قمت اتوجد واردف البيت بالبيت.
لعل .. يمكن بالشعر همي ينزاح.!!

في خيط مسباحي حكاية موده.
وفي شاشة الجوال .. حرفين لمّاح.!!

قريت حرفٍ ...... وفق الله راعيه.
وجابت لي الذكرى غلا واحدٍ راح.!!

روّح وخلاّ لي ..... جروحٍ تعاوى.
اليا عوى جرحٍ بدا الحزن يجتاح.!!

دام التهاب الجرح ... سبّة طبيبه.
جرح الفراق اهون ولا جرح جرّاح.!!

الحب له لذّه ..... وتمساحه الهم.
وانا ضحيه .... بين فكين تمساح.!!

قمت اتلوّى ... والمشاعر تحرّى.
ليه .؟ الصدر تملاه ونّات واشباح.!!

مرتني الذكرى ... وصديت عنها.
ماودي اجرحها باالابيات ياصاح.!!

بعيوني الذكرى مثل كنز قارون.
ملكتها ...... لو الغلا داخلي ناح.!!

صحيح مجروحٍ تألم ...... ولكن.
عشت السعاده في رساله ومسباح.!!

© 2024 - موقع الشعر