الورد الاسود ..! - صالح بن عمار

ياغيمةٍ .....! دلّت على روسٍ و روس.
من بطنها للقاع مشوار ابردي.

خبطه نحت بالقاع .! والفاهم يروس.
سيل المعاني بين برقي وارعدي.

شفت البشر بين الفيافي والشموس.
تحبي ورا الدنيا وتمشي وتعدي.

ياكثر سوس الوقت مابين الضروس.
وياشين ريح المدح في رجلٍ ردي.

ماكل مدحٍ قِيل نلقاه .... مْغروس.
والعلم من فكري سديته لك سدي.

جرّة بشر تبرى لها .... جرّة هلوس.
ضايع ورى ضايع يظنّه مهتدي.

راح الشعر سلعة ضعيفين النفوس.
يبيع ويشري يحسب انه مقتدي.

مدح الردي بالشعر للعاقل دروس.
اما يموت المدح ..... والاّ بيغدي.

والله .... لو مد الذهب والاّ الفلوس.
ماشم ريح المدح ومصافح يدي.

حتى لو ان الفقر بجيوبي يحوس.
فقر الغناه ...! ولا غناةٍ من ردي.

مالي ومال المدح .... ويدينٍ يبوس.
اللي مع المدّاح .. طارت للجدي.

الرجل فعله يمدحه.! والا الهجوس.
ترسم همومٍ بين روحي واجسدي.

قوافل الترفيع ... وايدين المجوس.
شبّت من التصفيق غنّت يابعدي.

ياما تطيح من العمايم واللبوس.
والفعل ذنّبه في شوارب معتدي.

هذا زمانٍ تنشرى فيه النفوس.
والورد الاسود في حدايقهم ندي.

© 2024 - موقع الشعر