أحلام اللقاء - عبدالرحمن آل عباط الزهراني

‏أغصّ بالحرفِ شوقاً حينَ أذكرها
    و أكتفي  بلقاءٍ  في  خيالاتي

و ما تمنيتُ شيئاً مثل رؤيتها
    حلماً  أحققُ  فيهِ  كل غاياتي

‏أضمّ روحي لصدري بعد غربتها
     و أستلذّ بحضنِ الذاتِ ل الذاتِ

لعل  نبض  فؤادي  بين أضلعِها
  يبوحُ إن قصّرت في البوحِ أبياتي

‏فأشربُ العشقَ صفواً لا يكدّره
     ذنبُ  اللقاءِ  و لا هَتكُ الستاراتِ

© 2024 - موقع الشعر