هاتف

لـ محفوظ فرج، ، في غير مُحدد

هاتف - محفوظ فرج

أسمع ذبذبة في (الآي فون)
ودقات هادئة بصباح هادئ
أنظر …… ال( viber) يذهب بي
نحو ضفاف حانية تحضن سطرا
من نخل برحيًّ
يتراقص إثر نسائم دجلة
قالت : كيفك
قلت : صوتك
حين تسلل لم يبق فضاء
للشكوى
هذا( باب السور ) يعود بهيا
كبهاء مريديه
والنارنج التكريتي
على خضرته وبياض القداح
كقلوب (التكريتيين)
ألوووووو ..........بعيدا صوتك ........غاليتي
لكن حمائم نهر الغراف
البيضاء
بيضاء يرفرف قلبي
ويحاكي جنحيها
ألوووووووو ……غاليتي
ذاك رصيف تتواتر أغصان الجوري به
يعلق كل صباح بجدائل
فتيات (الكرادة)
ماذا عنك إذن ؟
أنا ......
الشارع خال إلا من عبق
يتبع أرداني
إلا من كلمات تتوسل بي
وتقول : أعيديني
إلا من قلم كحلي يتمنى أن يتزين
في أهدابي .........
.............لا زالت متصلة
© 2024 - موقع الشعر