القلب القديم ...

لـ نايف سالم الزهراني، ، في الغزل والوصف، آخر تحديث

القلب القديم ... - نايف سالم الزهراني

القلب القديم ...
 
تبدَّت إلي القلب المهمْهمِ سيرةً
......... فناءَ على المحبوبِ كلّ محبَّبِ
وثمّ تدلِّى في المكان رحيقها
.......... فشاعَ على الأزهار خير مقلَّبِ
أيا زهرةً بين الرصافة رقِّني
......... و رقِّي فؤادا ظل مثل المحجَّبِ
فتالله إني بين همٍّ عقيمةٍ
......... بأتْرِعَةٍ ، فالقلب ما بين المسبَّبِ
أجيبي فإنّ الهيمَ ظلّ مواكبًا
......... كَرَكْبٍ أثار النفس عند مَطَلَّبِ
فكلّ كياني ظلّ فيكِ مغرّمًا
......... وظلّ شواظ القلبِ مثل المعذَّبِ
أيا معْذَب القلب القديم و أصْلهِ
........ يشوِّقني صوتٌ من المتقرّبِ
فأشتاقها و الأصْغرانُ بلهْفةٍ
............فذاكَ لساني ظلّ مثل المصلّبِ
وقلبي على الوجدان رقَّى بألْفها
........... فألقى على الوديانِ حبّ المحببِ
 
نايف سالم الزهراني
مكة المكرمة
© 2024 - موقع الشعر