وجيه وذكريات - علي العضلي

امتلت عيني وجيه وذكريات
لينّ م هزّت مداميعي .. جفوني

مابقى بي رفّ فاضي للحياة
انتهت كل الاماكن في عيوني !

طاح من عيني كثير الامنيات
والقليل اللي بقى .. ذكرى طعوني

دمع عين .. وجرح قلب .. وهمّ ذات
صوت ليل .. وصمت نغمة تيلفوني !

راحليين .. وغايبين .. وغايبات
درب خالي .. والشتا كاسي ردوني

العشم من اسوء .. انواع الصفات
شوفني خابت .. مساعيّ وظنوني

ليتني ماقد تعشّمت .. البتات
كان ماماتت على فمي لحوني

و ليتني ما قد تعشّمت بفتات !
ولا تعشمّت .. بخلايق اغدروني !

البشرّ حساد يالله الثبات
!لو عليهم ابقشوري ياكلوني !

شوفهم .. مع ان قلبي غلّ مات !
حتى في موتت خفوقي يحسدوني !

كم صبرت وكم توشحت السكات
وكم تخطّف من سبب هالصبر لوني

ليتني مصادق من الدنيا نبات !
كان ماهزّت مداميعي .. جفوني !

كل ما هانت عليّ المشكلات
جت بعدها مشكلات تهزّ كوني

ي خليلي .. وانت كل المعضلات
وانت سبّة انكساراتي / جنوني

دمعتن تصبّ في نهر الفرات !
وانت من سبب عوج لي في متوني

كل ماجيتك .. وانا وسط الشتات
رحت ويدينك زيادَه شتتوني !

وجد حالي وجد عودن م يبات
التوى شيبه في راسه والقروني

شاب وسط المعصيه والسيئات
في الملاهي .. والمعازف .. والدخوني

وكلّ ما تذكر ذنوبه .. والممات
قام باعلى الصوت ينده " دثّروني "

من حياة كلها .. تحديّات !
ماهنت لي يوم .. في نظرات نوني !

روحوا لاحباب من كل الجهات
ليتهم .. قبل البعد معهم خذوني

© 2024 - موقع الشعر