(ذكور الخسارة) - شائم الهمزاني

ممنون ؛ من رجلٍ يْقَدر ظروفي
لانه ، يعَرف ظروف كل الرجاجيل

الوافي ؛ اللي في رفيقه يروفي
ويسانده لونه تمايل عن الميل

يا عل تبرق له مزون الصيوفي
وحتى يدور الحوْل سيلٍ وراء سيل

ما هو كما رجلٍ ولكن خروفي!
(خرفان) لكن لابساتٍ (سراويل)

(ذكور الخسارة) خاذلين السيوفي
بالصدق : هم (ناسٍ ، ذكورٍ ، مفاحيل)

خسارة نطق اسمهم بالحروفي
ولا هو لهم فنجالها دلة الهيل !

عنهم دخان السالفة ما يطوفي
هذي عليها يَكْسرون المعاميل

وفيهم علوم المرجلة بالحْلوفي
تقول: ذا رجال ! رجاااال ، بالحيل !

تقضي معه وقتٍ ..ما هوب مخلوفي
إلين ؛ ما تقول : يا أحَّوْل ! أنا خْبيل؟!

يا جِعْلهم لأبْعَد بعيد مْحَذوفي
ومن فوقهم مكبوب كومة (زرابيل)

عنْهم ؛ لنا في (ناقشات الكفوفي)
ما كان بالصفر الأصايل من (الخيل)

يفدونهن ؛ في دَفِّهِن للدفوفي
واقبالهن ، بعقودهن والخلاخيل

نشوفهن ، وهم لهم ما نشوفي
فيهن لنا لمه وضمه وتقبيل

ولهن علينا عِشرةٍ بمْعَروفي
لعيونهن ، تأتي هلانا هلاهيل

وحنا ؛ بواقعنا..عليهن ضيوفي
تسلم لنا يا داعج العين بالميْل

© 2024 - موقع الشعر