عقول ضالة - الحسين الطاهر

مجّدوا خالق البعير و البعرة
فقد كتب اسمه على بقرة
استبشرت البلاد و سبّح العباد
و شبعت الجموع
و مات الفقراء من الجوع
و شتم الوعّاظُ اعداءنا
الضالين الفَجَرة..
 
ثم سجدت باتجاه مكة شجرة
اذن باقي الاشجار كافرة
ربما هداها الله يوما
فتسجد له كل الاشجار صاغرة
و حينها ينقرض الزرافُ من كوكبنا
فلن ترى بعدها زرافة
ترفع رأسها فوق رؤوسنا متكبّرة..
 
و لم يبق الا البطيخ عاصيا
فهل ستتكحل عيوننا يوما
برؤية اسم رسولنا
مرسوما على بطيخة
فتزيدُ ايمانَنا
هذه البطيخةُ المُنتظَرة؟!
© 2024 - موقع الشعر