تمتماتُ حنين لأرض فلسطين

لـ أسطورة الآفاق، ، في غير مصنف، آخر تحديث

تمتماتُ حنين لأرض فلسطين - أسطورة الآفاق

ثائرٌ في صمتِ ليلي
بعدما الصُبح المُروع ألقى في جوفي الشراره
ألميَ الزاكي بِحُجُبه
حينما ظُلُماتُ ليلهِ راودتهُ رمى خِماره
ضجَ عمقُ الحِس فيني
سابقت أوجاعُ صدري نبضَ قهري في الغزاره
عاجِزٌ..
والعجزُ دمعٌ في ظلامٍ لا تُداويه إناره
كم سأحلم ؟؟
كم سيُشعلُ اُمنياتي أملي الموفور ناره
كم سيروي العِزَ فيني
حرفُ قلمٍ لا يُكَفُ البطش تاره بعد تاره
أو إباءٌ في إباء
ليس يوجدُ في حشايانا قراره
أو هتافاتٍ مُعينه
في زقاقٍ من مدينه
همسُها..ليس يُغني في إنتصاره
أو ذِكرى مجدٍ اُكرِمتْ في ذِكرِها
وعزمُ عودتهِ بِنا فقد إعتباره
ولَكلما أبحرتُ في الذكرى تُمزقُني المراره
"طفلتي"
نامي بعينيَ سيأتي الليلُ من كُحلي
إياكِ أن تخشي لدى عينيَ غاره
ايه يا ثكلا رويدكِ بالبُكاء
من فؤادي حُزنكِ المسموع قد أخذَ بثأره
أيُها الشيخُ عتيقُ المُقلتين
وبنظراتِ الأسى يرثي لداره
كُفَ عنكَ الهم والألم الدفين
إنهُ يرسو على روحي دماره
.
.
هل تُرى القاهُ فجراً
باسمَ الثغرِ جميلَ النصرِ في ميادين الحِجاره
هل سأحلم...
حلمَ حُرٍ يرتضي العِزَ وقاره
حتئ إذا سأمتْ حشايايَ إنتظاري
واسيأس الرسل
وظنوا أن هذا الغم جاري
جاء ربي بالبشارة...
© 2024 - موقع الشعر