رد الجميل ...! - صالح بن عمار

سقتها قدم المفتح والضرير اللي يخيل.
في ظلام العين يتخيل وجيهٍ جالها.

ياعلي هاك المعاني بالقوافي سلسبيل.
وطبخة الشاطر تجمل حالها من حالها.

بكرةٍ حنّت و ونّت بالليالي والدليل.
صوتها مكتوم بين اسهولها واجبالها.

كم توحينا لها بين الفيافي والحصيل.
مالقينا هدهدٍ .....! يذكر لنا موالها.!

وسمها واضح وقول الحق ماهو بالقليل.
خدها لو شفتها تلقى عليه اهلالها.

وسم حمران النواظر لو قبسنا بالفتيل.
تشتعل من دونها نارٍ تشيب اهوالها.

انثني لو يقدح ازناد البنادق والصقيل.
ماتضام ...! ولا عرضناها على دلالها.

رودمت والسالفه مضمونها رد الجميل.
شافها العارف وصَوّت جعل فالي فالها.

مالحقنا شك مادام الأصيله من اصيل.
شاعرك فوق القمم قمه يبي يرقى لها.

يالسوادي لو خبرها بالمحال المستحيل.
طِلتها لو الليوث تحدني عن جالها.

شاعرٍ حارب زمانه كاسبٍ عزٍ ظليل.
مارضى بالذل لو تكبر عليه افعالها.

القوافي لو بوصفها كما سيلٍ يسيل.
انطلق في روضةٍ عيا يكف اخيالها.

والمجالس كلها مابين صاحي مع هبيل.
من سوالفهم ترى تقدر تعد ارجالها.

السوالف لو توالف تالفه دون الدليل.
علموا جهالها ... ثم ... علموا عقالها.

مجلسٍ فيه السوالف لو تميزها تهيل.
ودلته فنجالها ..... يشره على هيالها.

يالسوادي ميز الليله وخلق الله تخيل.
وانت رجّالٍ هجوسك ماتحب اهزالها.

قالها رجّال .! غير المرجله شعره ثقيل.
عارفٍ مخراجها ومدخالها من قالها.

هات علمٍ يكفله قافك ومعناي الكفيل.
واترك ادقاق العلوم اللي تسم اجلالها.

© 2024 - موقع الشعر