برج الهواوي و رادار العشير ...! - صالح بن عمار

طائرة شعري على ثقلها تنوي المطير.
والجزاله مبتداها بربط الاحزمه.

اقلعت يوم المدرج لها ضلع ٍ قصير.
قادها شوق ٍ ... تناديه ذيك الملهمه.

اعتلت تيار ود ٍ ..! له المعنى سفير.
حلقت باعجابها ... في عيون المغرمه.

شايله بنك المشاعر عسى بالامر خير.
والخطر لو بان فيها عسى الله يرحمه.

المشاعر بين شاور .. ونيّات الشوير.
ياحلال القوم من هو بعيني حرمه.

بين ديباج المشاعر.! ورود ٍ من عبير.
ذايبه في نظرته .... فايحه من مبسمه.

رحلة ٍ في جوّها ... حامله جمع ٍ غفير.
زائره قلب ٍ بهرجه تذوب التمتمه.

بين برج ٍ للهواوي .. ورادار العشير.
إستلام ٍ للمشاعر و بعض الانظمه.

الإشاره عينها ....! يم وجه ٍ للمصير.
والبصير اللي عيون الاشاره تفهمه.

سقتها قدم المفتّح .. وعين ٍ للضرير.
للخفوق اللي على شفته من زمزمه.

حوّلت في قلبها.! والمدرج من حرير.
واستلمها ودها.! في ظروف ٍ مبهمه.

ضمّ ودي قلبها.! بين شهقه مع زفير.
وانتثر منها حنان ٍ ..! يحب اللملمه.

© 2024 - موقع الشعر