مابقى الاّ شي واحد ...! - صالح بن عمار

شبنا التفكير في غنج ودلال.
وفز في جوفي غرامٍ مستفيق.

الصور والليل وملوك الخيال.
استباحوا داخلي ماضي عريق.

ما ألذ مْن الوصل الاّ تعال.
والرفيق اللي يبينا له طريق.

بسأله .... مادام للذه مجال.
هو صحيح الريق ممزوج برحيق.؟

لو تناديني رموشه بالظلال.
مايفيد الظل وبجوفي حريق.

من زفير الآه ... نغمه للحبال.
بسحبه يابخت جوفي بالشهيق.

فاتنه بين العذارى ... بالجمال.
فاخره في عينها رجلٍ غريق.

صدرها وجه المرايا ... له مثال.
يطفي السلسال من زود البريق.

ذوقها باللبس يعطيني احتمال.
ماصنع الاّ لها ...... حيثه يليق.

لو تغيب شوي للشوف ارتحال.
النظر ... من غير ماتشعر يويق.

تسبره عيني .. ويسقيها الزلال.
والظما في جوف صدرٍ مايضيق.

مابقى الا شي واحد لا يزال.
هي تعرفه.! يوم قالت ماتطيق.

والعواذل لو سعوا بالإنفصال.
مايهمونا ..... رماة المنجنيق.

والاجابه لو تخونك يالسؤال.
اعرف انك بالصياغه مو دقيق.

بنتظر وصله ولو طال المطال.
والغلا بالجوف يبقى له طليق.

© 2024 - موقع الشعر