من وحي الانتخابات - الحسين الطاهر

كفّرونا فلما زلّ لساننا
امطرونا بوابل من الالفاظِ

كتاب منزل و حديث رسولِ
و ما رأينا الا سفالة الوعّاظِ

فمالُ الله ينهبه عباده و
نحن مصيرنا نارٌ ذات شواظِ

نقلّب فيها اخرة و دنيا و
تقلّبون انتم بين صدور "المحاظي"

فدعونا نختلف في تعبيرنا و كلا-
-منا فقد فرّقتنا الدنيا بالحظوظِ

و ليس من على كرسي الرئاسة نا-
ئما كمَن يُمضي ليله في استيقاظِ

© 2024 - موقع الشعر