خـيـال الآآآآآهـ - شائم الهمزاني

يا (صاحبي) في صميمي تزهر أزهارك
تفتحت وأزهرت بي يوم أنا أغليتك

تروى على شوفتك أو طاري أخبارك
أو إنك أهديتني .. أو إني أهديتك

واليوم : يا صاحبي ما عادني جارك
ويلاه ؛ لو كنت جارك ما تمنيتك!

باعدت عني وأنا باعدت عن دارك
وش تستوي مرةٍ بالعمر مريتك؟!

فقدت صافي سماك وجاري أنهارك
مع عز واليك في صدري عمر بيتك

مابين ؛ غيد النخيل تحيطها أسوارك
ملاااك صورة خيال الآآآآآه ؛ سميتك

أيامها ؛ كانت أسراري هي أسرارك
كم مرة بينهم بالعين حاكيتك ؟!

واليوم : من كيف عمري ينقص بهارك
والبال ؛ يكفَخ وَلَهْ.. لو إني أطْريتك

وفيني بذكراك شامخ (نصب تذكارك)
أنساك وش لون؟! ..لو نفرض تناسيتك!

يا ليتني ؛ كل يومٍ بين زوَّارك !!
ملّيت ؛ يا حسرتي من ليتني ! ليتك!!

رغم المسافات عندي (شبر) مشوارك
لو أنت في يوم تدعيني وأنا جيتك

أو أنت في يوم تتحفني بمسيارك
فيك أتهنى واحس إني تهنيتك

من لا شعوري على معزوف مزمارك
أرقص لعينا عيونك حين راعيتك

تناظر عيونك عيوني ما لها مشارك
ويلاه يا لعن أبو حيّك على ميتك!

بدر السماء فيك ما أدري يعكس أنوارك
قمراه نصف الشهر فيها تواريتك

وشطحت لحظاتها في كوكب أقمارك
ودخلت غيبوبةٍ فيها تجليتك

لين إنسدل طرْف ىسلسالك على سوارك
صحيْت ؛ قلت : أنت يا إنسان ؛ حبيتك

والحب ؛ تضما المشاعر فيه ؛ مدرارك
ولا هيب ؛ ترواك.. لو إني ؛ تَرَوّيتك

تظل ؛ فيني تخايل بارق أمطارك
وتجسدك في خيالي رغم تشتيتك

وأشوفني نحلةٍ في واحة إبهارك
أسعد بهمسك وضحكاتك وتَنْكيتك

من حولنا الكون يعكس باهي أنوارك
وحنا سوى في هوانا بيتنا بيتك

وأبقى كما كنت ساير عبر مضمارك
تناديني آتي .. وتأتي حين ناديتك

نظر عيوني يشوف الشمس بأنظارك
والذات تسعد بذاتي لا تمرّيتك

© 2024 - موقع الشعر