يلعن -هُبل- مادام قلبك عبدها - دحام المنور الخالدي

أصعب حكايات اللقى عقب الاعوام
لى شفتها صدفة تناغي ولدها

نصبت حوله من عيوني له خيام
ورقيتها باسم الوليّ و صمدها

وريث ريم ٍ بالحلا قايد آرام
ورع ِ ترجّاه بشبابه سعدها

في كفها تصدّ خمشات الغْلام
ومداعباته حين يرقى لخدها

تشوقه الحنّة على راس الابهام
وردّه على فمّه يظنه نهدها

خبري وانا جسمي تقل ذاك الاهرام
ولا هدّ من حيلي سوافي وعدها

صدّيت واتصنّع بوجهي التبسّام
وردّ المدامع نفس.. ياهو جلدها!!

ركّبت في راسي صخور التشيّام
لو ودّت الروح العطيبة لحدها

واعرف إني لو أجي حاني الهام
أو ألتفت أذووووق صافي بردها

:يا جاهلة .. لوّ المحبة للاصنام
يلعن (هبل) مادام قلبك عبدها

بس المحبة سنّة بشرع الاسلام
وانا بهجيري كنت أنادي:أحد-ها

الخالدي دحام ... مازال دحام
ومحبتك في وسط قلبه وأدها

مشى دروبك يومها شوك وألغام
سيرة شرف ماهي تعوّق أسدها

وأساهر النجمات ... والناس نيّام
وباقي علي يومين وأنهي عددها

أقول : شكلي بالهوى اعدام إعدام!!
ومن شاف فيني علّة ٍ ... ينتقدها

مشيت ما عندي .. نهاية للآلام
وبالمحفظة لازال عاطر جعدها

© 2024 - موقع الشعر