عزْف التراتيــــل

لـ عبيد الشاعر، ، في الانشاد والشيلات، آخر تحديث

عزْف التراتيــــل - عبيد الشاعر

تأوّه صدري .. من عزْف التراتيل
حزين .. لكنّي في حزني أكابر

شكَى كتفي .. من حمولي المثاقيل
لكنّ أقدامي في العلْيا .. تِثَابر

واذا ضكّت على دربي .. الغرابيل ؟!
جِعَلت الصدْر لهْمومي .. مقابر

أعِزّ نفسي .. عن أدناة الرياييل
و لا أتبَع من المقفين .. دابر

و لي ربْع ٍ على الشدّه .. مصاقيل
شداد ٍ .. ما يِعَرْفون التدابر

و انا لي هامة ٍ ... ما تعْرف اتميل
تصِد حتّى ..... عن وْجيه الأكابر!

و لكن هزّها حلْوَ المظاليل
بعَد ما شيّد في قلبي معابِر

تمِر بين الجفون .. في آخر الليل
طواريها كأنْها ... حلْم عابر

و تصِب عيني في ذكْراها مهاميل
كأن جفْن الكويت يبكي ع ( جابر ) !

يالين أصبَح .. على شمْس المقابيل
و أحَفْر الصدْر لأوجاعي ... مقابِر

© 2024 - موقع الشعر