صروح شامخه - سيف الهويملي

دنياي عيت لاتجيلي على الكيف
والحض لاميت ولاهوب بالحي

ضنيت مار إن الليالي خواليف
هدة صروحٍ شامخه طيها طي

حتى بمنامي ماكمل عابر الطيف
عساك للمرضان يارب تشفي

اقول وكني من رجا السيل بالصيف
عن ضيق بالي بعد هذي تجي ذي

مان الوحيد اللي ركابه مناكيف
السي عقبه زين والزين للسي

الصبح من فنجالها نشرب الكيف
وآخر عمر لليوم ماهي كما هي

من عقب ماحنا سوات المواليف
لابد ماتقفي ولو اضحكت لي

بعد السنا بإذن الولي ينبت الريف
ويبين مافي جوف الايام مخفي

التمر حالي مار من دونه الشيف
لاكن تجلد لين للتمر تجني

انته بدنياك الوجيزه كما الضيف
ايام معدوده بها ثم تقفي

العمر نارٍ عالقه في طرف ليف
كم من امل من دونه النار تطفي

فعلك ترا قبلي تقول العواريف
تذكر به ليا اقفيت عن عشقتك مي

ارقى مدامك حي فوق المشاريف
تقلط على اللي فوقهن زامي الني

وافعل قبل نوح امهات النفانيف
تراك من غير العمل مامعك شي

تلقاه يوم الناس عريا ومواقيف
وقتٍ تذكر فيه ماتفعله حي

يالله ياللي من عذابك مخاويف
ياراحمن عبده ولو بالخطا عي

لااقفيت عنها لأطيب الصيت تخليف
النفس لولا الدين والطيب وشهي

السيف لا منه تثلم مهو سيف
والناس إن وردت جم ماتصبح ضمي

واختامها مالي بسرد السواليف
صلو على سيد الملا ميّت وحي

© 2024 - موقع الشعر