سيد الأحبآب

جيتك وكلي شوق ياسيد الاحباب
والقلب يدفعني وروحي وذاتي

رغم حرارة وقتنا الحب ماذاب
والعنق في غيرك عصى الالتفاتي

احاول اطرّيك في شتّى الاسباب
ذكرك حروفه كلها مميزاتي

سوالف بغيرك لها البال ماطاب
لو استمع فيها ترا مجاملاتي

آمر مع شارعك ذهاب ,وآياب
وعيون كل الناس بي شاخصاتي

يدرون مامريت ياغير لأسباب
بانت ملامح من صدى سر باتي

العلم غايب لكن الشك ينتاب
لقلوب ناس نفوسها ضعيفاتي

جوني وقلت اقول ,ياأول الالباب
روحو ترى ماابيح بالخافياتي

راحو وكلٍ فيه شكه ومرتاب
طاحت افكار وغيرها سامياتي

ماني مفكر غير في قلب منصاب
صابه سهوم عيونٍ مكحلاتي

اشد من شلفى ولد غانم ذياب
واقوى بعد من طعن رمح الزناتي

جرحه عميق ولاتعالجه الاطباب
عينه دناميتٍ وقلبي صفاتي

ناظر وانا صابر وصامد ولا اهاب
وافكر العينين وش مشبهاتي !

اغضت وفوق خدودها سود الاهداب
بالبرد منه خدودها دافياتي

سوادهن لونه تقل ريشة غراب
في ليلةٍ سودا من المعتماتي

وخدودها يشعشع بها النور ماغاب
من خلف سودٍ فوقهن ضافياتي

متناسق اللونين والكل جذاب
ومحطمات ارقام للمغرياتي

اجي بدون شعور وآقف على الباب
لكن تقاليد العرب مانعاتي

لي نظرتن بيضاء ولي فكر ماعاب
كل النوايا بالهوى طيباتي

وارجع مثل ماجيت والشوق غلاب
واصفق كفوف يدي للماضياتي

ايام يوم إننا قبل نصبح اغراب
لكن كواكب كلهن غايباتي

واللي بقا منهن مقاطع من اسراب
اسراب طيفن بالعقل ثابتاتي

وحروف منحوته مهي حبر بكتاب
ثلاث واربع بالزمن باقياتي

مابه سوى اصبر وانتظر رب الارباب
يجمع مابين اثنين بالمقبلاتي