فِدَاكَ نَفْسي يَا رسولَ الله

مِنْ فَيْضِ حُبِّي للنَّبيِّ مُحمَّدِ
نَادَيْتُ يَا رَبِّى زِيَارَةَ سيِّدِي
كَيْمَا أُمَتِّعَ نَاظِرَيَّ بِنُورِهِ
وَأذوبَ شَوْقاً في مَعيَّةِ أَحْمَدِ
لَكَ يَا رَسُولَ اللهِ كُلُّ تحيَّةِ
مَلأتْ قلوبَ العابدينَ السُّجَّدِ
اللهُ خَصَّكَ بالشفاعةِ وَالرِّضَا
طُوبَى لِمَنْ ذَا بالشفاعةِ يَسْعَدِ
إنَّا تفرَّقنا وَبَاعَدَ بَيْننا
لَهْوُ الحياةِ وَحَاكِمٌ لا يَهْتدِي
في الغَرْبِ أعْدَاءٌ تَطَايَرَ شَرُّهُمْ
وَاسْتَهْدَفوكَ جَهَالةً بِتَرَصُّدِ
اللهُ يَمْحَقُ كَيْدَهُمْ وَيَرُدُّهُمْ
عَمَّا جَنَوْهُ مِنَ افتراءٍ أَسْوَدِ
وفدَاكَ نفسي يَا رسولُ وَأمَّتي
مِنْ كلِّ باغٍ قد يعيبُ وَيَعْتدي