فتاة غوانتانامو2

لـ تاجن محمد الحاج، ، في غير مُحدد، 649، آخر تحديث

فتاة غوانتانامو2 - تاجن محمد الحاج

كم عام قد مر على وجهي العابس المنهزم ؟
كم أمنية مشروعة تراقص مخيلتي في خجل
و تقبع في آسان القلب
فيغتصبها ليل بائس مستمر
و تصيح في الجدران العليلة و الهواء العتيق يخنقها :
فتاة غوانتانامو فلتنسي جنون العشق العنتري
فهواه آثام يا سيدتي ...فكأنما غيد على وجنتيها هبط بركان .
و أرد و قد صرت لبوة عربية : كيف أنسى ؟
إنني أحيا لأجل همسة حب ...
و تصمت الجدران و أعود لأكتب على جسدها اعترافاتي ...
إليك أكتب و رسائلي لن تصل
أشتاق لك فلا تبكي ... لقد كره الدمع من أودية عيناي
ابق مدسوسا في خاطري
ذكرى من فرح قدسي
فسيقتلونك إن علموا أنك هنا داخل قلبي
تعمل كعميل سري لمنظمة الحب الأبدي .
© 2024 - موقع الشعر