مواقفي - سلطان الحويقل

البارحه صرت من كثر الغرابيل
شهيد طعنة زمان ابلا شهاده

عن مايبا الطرف يسرق نومي الليل
لو. اتوسّد يميني و الوساده

معاد فالعين من كثر السهر حيل
اخاف من شوفها يقصر زياده

مبطي نظرها يحق الجدي و سهيل
واليوم يثر به الحام الحداده

تكحّلت بالسهر كحلً . بلا ميل
وتعودت لين صار الوضع. عاده

ياليتني ظالم / آقفى الناس بالقيل
وانام / والنوم للظالم عباده

لاكن عليّه ما حد يلقا مداخيل
متحصنً دون نقد اهل النقاده

لو كنت آعاني من هموم و بهاذيل
ادسها وآتظاهر بالسعاده

حتى ماتفرح مروجت الاقاويل
اللي بعظهم مثل شوك العراده

دايم هروجه ماتقدر تعدل الميل
وتوه حديث المجالس والولاده.

ان كان ماشلتها من عرض ماشيل
ولا شويته مثل شوي الجراده

مواقفي فالحياه امع الرياجيل
ماخذتها غير من صبر و جلاده

يالين وايقت في شم الاقاذيل
وشبيت نارن ماتخرلي رماده

علت خفوقي تطيب امن التعاليل
ماني ب حاجه ل دكتور العياده

سوالف اهل النقى مثل الشهاليل
والطف من النود لا ذعذع براده

لاساقو العلم سوقة /: دلة الهيل
تضمّد الجرح لو مالقا ضماده

© 2024 - موقع الشعر