ياحلوها لا صار فالبيت ثنتين - حمد المخيال

أدري كبير العمر ولا فيه داعي
عمري وأعرفه طاف فوق الثلاثين

لاكن أحبك وأحسدك يامتاعي
ياوين مثلي بالمحبه تلاقين

عقلي رزين وفكري اليوم واعي
لا قلت أحب . . أعطي عليها براهين

ماني صغيرن لاهين في ضياعي
همي على الدنيا ولعب الشياطين

يابنت لي مثنى وثولاث ورباعي
الشرع حلل لي ترى أربع نساوين

أنا بزواج الثانيه صدق ساعي
حاضر أنا يابنت باللي تقولين

ماجيبلك لولو طبيعي وزراعي
ولا قوللك بنفر كل البلادين

المهر قلب الحر ماهو صناعي
وشهر العسل في وسط مكه تصلين

ليروح فكرك إن قصدي إنتفاعي
قصدي بعيد وغايتي عزة الدين

أبتسألين أشلون ؟؟ هذي أطماعي
بجيبلي أعيال ونصبح كثيرين

وكم كثرتن يابنت تغلب شجاعي
لو كل واحد مننا جاب ستين

ياكثرنا كثراه يوم النزاعي
نهزم عدو الله ونصير عاتين

هذا السبب يابنت ولله راعي
ياحلوها لا صار فالبيت ثنتين

مدري أقتنعتي وإلا نبذل مساعي
أنا رسمت أهداف وأنتي أشتشوفين

صادق قسم بالله وهذي أذراعي
أمدها بالخير ليتك تمدين

كوني رقم أثنين داخل أضلاعي
أنتي مع الآولى في قلبي تجولين

في دبي مشروع لزواجن جماعي
هبوا أنصار الله وكافي دواوين

لحدن يحط العذر وضع إجتماعي
سووا سواتي وأبشروا بنصرة الدين

© 2024 - موقع الشعر