الساحه وبلاويها - حمد المخيال

النفس طابت من الساحه وبلاويها
والصدر ضايق عسى ربي يفرجها

دخلتها أسوق رجلي في خطاويها
رديت رجلي على دربي أعرجها

ماكنت أظن الجنون اللي اخاويها
مع كل فنٍ أسايرها وادرجها

بترد كف الزمن بالشر ناويها
جهّز خيول الحسد ضدي يسرجها

لا عدت وقت ٍ يشيّخ صدق شاويها
صوت العقل غاب في لجات مارجها

لو نزعج الصوت ماتاصل عزاويها
الناس ضاعت ولا تعرف مخارجها

ربي دخيلك عسى ما الوقت غاويها
ما عاد تسمع نصيحه من مهرجها

في غفلةٍ عن عيون اللي يداويها
لولا الحيا كان نكشفها ونحرجها

من ضيقةٍ في ضمايرنا تلاويها
زودٍ عليها خبيث الفعل رجرجها

العام الأول كبود اعداي كاويها
من داخل النت وإلا من خوارجها

خذيت لي سجةٍ مع نجم ضاويها
شديت حبل الهوى بدفة سوارجها

يوم المخاطر حقيقه كنت هاويها
أدخل غزير البحر وأهزم بوارجها

رديت ناسٍ قبل تاصل مناويها
من عبرةٍ في صدى صوته يحشرجها

واليوم بطوي عزالي عن بلاويها
النفس ضاقت عسى ربي يفرجها

© 2024 - موقع الشعر