الصايبه كاالطب .

لـ محمد البياضي، ، في غير مصنف، آخر تحديث

الصايبه كاالطب . - محمد البياضي

في خاطري شي ٍ ومن واقعي شي
ماهو بخيال اعيش واقع حقيقي
الميت الليّ مات لوهرج الحي
مدري أيتحمل هرجه او ما يطيقي
والليّ ورد ضامي ولا حصل المي
هل من مجيب ان قال انا جف ريقي
والليّ يبي يمثل كرم حاتم الطي
ويقول انا حاتم توقع يليقي
والليّ على الرمضاء يبي يلحق الفي
حافي قدم يقطع هذاك الطريقي
واللي بلا عزوه ولا ربع يا خي
يقدر يعيش بدون ربع وفريقي
الصايبه كالطب تاليته الكي
وتفوق الغافل ليما يفيقي
يهون كله كان لك ربع تركي
على رجال بكل علم ٍ وثيقي
لوطيبين من اول ٍ زادو شوي
من وقفة ٍ فيها الضواري تويقي
هم لك سند باالوقت هم لك كما الضي
بعيونك اليا شفتهم ما تضيقي
كاالغيث للارض الذي بحاجة الري
من مزنة ٍ ترعد وتبرق بريقي
ان سيّلت ماء البير حّول مع الطي
وليا امتلا يدفق وجاله صفيقي
وتسيل منه الاوديه كن بشتي
وفي كل مصمد ماه يصبح عميقي
اسبوع منه الارض ما كنها هي
غير طبيعة روضها والعريقي
واسبوعها الثاني من العشب تزهي
يدله بها الضايق بليا رفيقي
هذي هي العزوه كما العد ترهي
وتوسع الخاطر وهو مستضيقي
© 2024 - موقع الشعر