دحام في درب العذارى مهو دحام - دحام المنور الخالدي

ألا يا وجودي وجد ذيبن عوى منظام
يجضّض بليلة عقب ضيعة جراويه

خليّ البشر في مدلهمّ الليالي نام
يدفّعه من ليل المساهر أتاويّه

أو انه وجود اللي بكى حدّته أيام
كبوده وراحت تحت سطوة مداويّه

تقولن يشاكي لي على قسوة الظلاّم
لجل قوت ليله باع فلذة كلاويّه

على شيخة الحسن الشفاوي رفع أعلام
حراويّها لا حد يقرب حراويّه

على ساس إنه يوم ضرب القنا لطّام
صويبه تباطاه المياه النقاوية

ليا ثار مثل الليث متحزّمن بحزام
محيّف على بيض القطاة السماوية

مواريه ما بين البشر كنه الضرغام
غدا فرسةٍ في يد عفرا هواوية

ودحام في درب العذارى مهو دحام
قصيرة شبوره عاثراتن خطاويه

محدّثكم الداعي ليا صادف الأريام
تلعثم وضاعت من لسانه حكاويه

ولى من طرت لي قافية خرّت الأقلام
سجودٍ على طاري المهاة البداوية

ولى من طرى كيف المحبة غداة صيام
أذوّب دَلاله في مرارة قهاويه

ونا من بعدها كن حالي شبيه ايتام
يلولا تراني عايشن في رجاويه

فحتّام عنا مبعدن يالغظي حتام
تجينا اخبارك من بعيدن حياوية

والارقام مدري وش خذينا من الأرقام
على خط جوالن فتحنا قناويه

فلى من طفح قلب الهواوي وفاض هيام
أجيله بليلن والسراحين عاوية

حريصن على حبن قعد بالقلب ما قام
تربّع تربّاعة ملوكن حساوية

عشيقة شرف بنت الترف بلسم الآلام
لون الهوى المجنون ناره لظاوية

وابن منور يقدّي بدرب الهوى قدام
مثل ما يقدّي بارض قفرا عماويه

© 2024 - موقع الشعر