ترافقني الهموم بليلي

لـ حسين عتروس، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

ترافقني الهموم بليلي - حسين عتروس

ترافقني الهموم بليلي
و هذا الهمُّ أثقلُ أردافا من السفنِ
أيا عجبي...
 
و شمسي تحرقُ القلبَ
و تحرقُ أغصني شمسي و أوردتي
و لا الظّلُّ الذي كان يصادقني... فأعرفهُ ...
و أصبح بالهمومِ اللآتي...
 
سمومي في منادمتي
ويا ألمي
و هذا الهمُّ ينخرني
وحيدٌ لا يحاورُني سوى ألمي
فمن للحاملين العشقَ كالأبرِ
و هذا العشقُ مكبوتٌ بأجنحتي
ينام اليوم يتركني و أشجاني
ينام الناسُ...
 
 
تصحو في النّجومِ همومُ أحزاني
أبيتُ بالهمِّ أرّقني
و تفرحُ بالليالي همّي...
 
تضاجعني
فليلُ الناسِ بالعشقِ وبالفرحِ
و ليلي عرسُ للهمِّ و للوجعِ
يؤذّنُ صبحُ للنّاسِ فيوقظهمْ
وما نمتُ و ما استيقظتُ من شجني
 
***
القصيدة من ديوان الحزن المطبوع في فرنسا ضمن المجموعة الشعرية " أنا و كراس أشعاري "
© 2024 - موقع الشعر