حبّ أحمد هداني

لـ حسين عتروس، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

حبّ أحمد هداني - حسين عتروس

يا حبيبي يا محمّد
ْ أنت في القلب ممجّدْ

فقليبي لمحمّدْ
و هوايا فيه سالكْ

و فؤادي قد تحلّى
بصفاتٍ للمداركْ

بالثريّا قد تعلّق
حيث نورٌ قد تخلّقْ

وإليه قد حننْتُ
مثلما الجذع أحنّت

إنّ عيني في انهمارٍ
بصلاةٍ في ليالِ

حبُّ طه قد هداني
كنت قبلاً في ضلالِ

عشق القلب عيوناً
ثم سار في سرابِ

قد ظننتُ الحبّ يوماً
لحْظ غزلانٍ حسانِ

تأسر العين جمالاً
يخفق القلب فيأسرْ

لا يرى في الكون إلاّ
................ها بريقاً قد تسرّبْ

حبُّ طه قد أراني
كلّ أنوارِ الوجودِ

صرتُ حرًا مثل طائرْ
دون قيدٍ أو سلاسلْ

و فؤادي صار عامرْ
قد حوى كلّ الوجودِ

و أصلّي و أسلّمْ
كلّ يومٍ على أحمدْ

فحبيبي صرتُ أذكرْ
و غرامي زاد أكثرْ

لا تقلّي من حبيبكْ
فحبيبي لا يمثّلْ

قد غرفتُ العشق فضلاّ
قد صدقتُ قد قربتُ

حبّ أحمد كساني
حلّةً من لبس طهَ

بردةُ الثوبِ مثان
لملمتْ ما كان تاهَ

لفلفتني حول ثوبٍ
من يديه قد كساني

رتَبتْ فوق فؤادي
كرحيقٍ قد تقطّرْ

فالقصيد في هواهُ
يرجعُ الكونُ صداهُ

و بحورُ الشّعر تلهجْ
في مديحٍ لمحمّدْ

كانَ أحمدُ نبيّا
قبلَ أن يكونَ آدمْ

أنبياءُ الله صلّتْ
للقيادِ قد تخلّتْ

وتحلّتْ حول نوره
مثل نجمٍ حول قطبِ

حبّ أحمدَ أمانٌ
حطّ سلمًا بفؤادي

© 2024 - موقع الشعر