ايها الرجل ..المستدرك ..كغلطة ..! - جنات بومنجل

ايها الرجل ..المستدرك ..كغلطة ..!
استدراك ..والاخطاء كثيرة ..!
 
حاذر ...و أنت تصفني ...أو تصنفني ...أن يذهلك اني ..
لا أستوعب لغة ترسمني ...و لا أرقام تدونني ..لا تمتعض يا الرجل الذي
فشل في ملئي به ، كما فشلت لوحة في عناق أطياف اللون و جاءت ،، زخرفة باهتة ...
 
حاذر ،، فالطفلة التي جاءتك ممسكة بالحبق الحزين و بالاقحوان ،، كبرت ،،
دخل النور الى شهوة قلبها ، و استدركت ماضاع منها في داخلك ،،
فاحرقت كل ما كتبته عن الحب ...و التزمت بالحزن قضية لقلق الحواس ...
 
حاذر ... و أنظر الى الدنيا بين كفي ،، ها هو المساء يلقي بثقوب عتماته الى وقتي
...و أنا الانثى التي صنعت ورقها ،، نديما..للشوق الذااااهل في عيوني ...
ألم نرتكب معا في ساحة الورق ، أفظع جرائم اللهفة و الكتابة ...؟!
 
الخطأ خطئي ،، و العاقبة للوهم
فمنذ تحدثت عن الشوق و عن ذريته المباركة ...
عرفت ان للكذب ألوان ، و أن أجملها الرمادي الذي ،، يقف بين حقيقة حبك ،،
و كذبة وهمي ،، ما أجمل الرمادي حين يرتبط بقلب انثى قلقة ...
و إنما الأحزان بالنيات ....و لكل حزن ما ارتوى !
 
تمر من أمامي كغربة نطرقها ... تقتل فينا شيطان السؤال ...
لتصبح الهواتف مبحوحة الرنين ،، الوحيدة القادرة على ربطنا بالحنين ...
ننتظرها ، و نحلم لو بعثنا من ميتاتها الجميلة خمائل من خفق ...
إعتذر ..سريعا لضلوعي ..قبل أن تصطلي ...
فبي جوووع الى عينيك ...بي ضما ... و احتراق ... و نضوب صبر ...
بي قلب مقتضب الذكريات ..و أحلام لم تكتمل بعد ،، او لا تريد..!
 
تمرّ من مساحات صمتي ...كبحر يهدي موجه لرمل تعاقد ضد الشطآن ،
فعلمها الوفاء ، في كل عناق بين المد و الجزر ....
تعبر هكذا كصورة عميقة ...تبعثرني في وجه طفل افريقي الملامح ،
إختصر الماء في سمرة قلبه ...و صحوة عينيه ..
فوقف وسط الزورق الخشبي يجدف نحو الأنين ...
 
أعشق طقوس غيابك ...
تشبه ذاكرة مازوشية ..تحضر متى لم أشأ ...و تغيب ، إذا ساورني الاليتاع ...
أعشق ،، مناخات ذنبك ..
ترتكب النار ..كلما كنتُ سلاما عليك ، و تفتن بي للأشواق ،، كلما ..سمعتَ أهات انتظاري
تمتطي الي ... قلبا مليئا بكل شيء ، لا يشغره سواي ...،
تنسى أنه لفرط ما بك من شيخوخة الحلم أضعت الطفل المراوغ في قلبك الى
النهاية ، و تعلمت على يد البرد طقوس الجليد ...
 
أعشقُ مسارات جنونك ....
جسد الحلم المخترق في ضوء اناملك ....
أقرأُ في حضرة عطرك ... نصف عالم من كؤوس الخطأ ، وفي نصف كونك الاخر ،
،عمر اً ضيعته النساء العابثات في ورقك ...يبتكرن تاريخا للبقاء ...
و لكنك عاجز عن منحهن الحياة ....
 
أعشق عبورك ،، كغيمة ...
شيّعتها قلبي ، حمّلتُها ... شفتي
فأمطرت من سماء ليست لي ...و لأرض يباس ...
 
مازلتَ تعشقُ غروري كنخلة ...
منحت تمرها ،، و نست تسألك ،، أي طعم ...
لذاك التعب الذي يعتريك و انت تحلم لو تصل قمتي ..فتبوء خطاك بكل الفشل ...!
 
يا الرجل المستدرَك ،، كغلطة .....
ياالحقيقة المستهينة ... كقاتل مأجور ...
يمضي حياته ...قابضا على ثمن الضحيه ...
ياالحزن الأهراسي ...الموجوع في أرصفة المنفى ....
يالقبر ....المفتوح ،، لحفار الحي ...
كم يعد من قلب دفنه و ما بكاه ...؟!
عذرا للعلو على معنى النزول ...إني ارتجل ..
لأروض أعنة ...هذا القلب ...الذي يكفر بالانحدار ..
 
ماذا يفعل العشاق عادة حين ... يحتكمون الى الغباء الجميل ؟
هل يشرعون قانونا لقبلات الشوق ...او .. يحتسون عذاب الأصيل
لست أدري يا الرجل الطائف ... كريح موسمية ... من نافذة الى مرسى
غير أن سيول العذوبة التي ابتكرها الاولون في الغرام ....
علقمية المعنى
ساذجة الابجدية .......!
 
أعرف و أنا امتليء بالحقيقة
أن ال قلب الذي صُفّد بالأنين
كان مرفأ لأحلى لجوء
و أن المطر الذي نفق من صقيع رؤاك
لا يعيش في الارض الخراب .... !
 
أعتذِر الان اذا ... من كل ما تقدم و ما تأخر من
هذا الافلاس المعلن في رصيد قلبك ....
و حضر روووحك ، لعيون كثيرة ستسألك عن ذمة الاحساس لديك ،،
ماذا ستقول لهم حين يفاجؤوك بالسؤال / من أين لك كل هذا ؟!
© 2024 - موقع الشعر