وأضعت قلبك ..في انكساري ..! - جنات بومنجل

وأضعت قلبك ..في انكساري ..!
كان لابد ان اكتب عنك و اليك
فلأجل أن أبطل سحر استجابتك لصمتي ..
كان لا بد ان افعل سريعا ... لانتهي منك
 
1- قدر
قدّ قميص الصبر ...و شعر المهرج الذي لون كل وجوه فراره ..
ان لا شيء يضطره لحفل حزنه التنكري ..بعد الان ..ذلك ان
القدر رفع عن وجهه كل الاغطية القميئة ..
و نسج عنكبوت الحقيقة التي لم يفكر يوما ان يدخل سراديبها ليحيا ..
 
2- مسرور..
 
وبوجهه علامات النصر..لقد رأى بوجه حبيبته هذا الصباح ..
شيئا يشبه ذل السؤال ...
و قلق في عينيها يناديه ان / تلطف /..
 
مسرور فقد كسر ..عنادها الجميل..و اقام فوق اطلاله ..
غابة من غياب ...
و ترك اول فرائس الشوق ../ عينيها اللتين ..
كم كانتا جميلتين ..في قصائده القديمة ....
 
3- خطأ. .
 
لتنسى انك انكسرت ..ادخل اعماقك و اغلق
باب الحلم عليك، ثم اكسر كل ما صنعته من تماثيل لا تشبهني..
اياك ان تزورني في ورق الرسم ../ تلك ليست عيوني ..
و لا هذا القلب قلبي...
حتى الانامل التي شددت حناقها على وردك لا تحمل ..
مشيئتي ..انا منذ مليون عام ارفض ..
ان انقل الى الورق ..او العمق ..او الغرق ...بخطا مطبعي ..
 
4- وتشتكي منها ..!!
 
هي لم تفعل غير ما لقنتها ... ! .. تركتك حين ركضت اليها - كما كنت تفعل -
..و نستك حيث مزقت ثوانيك الذاكرة ..- مثلما تعودت ان تخذل -
واحرقت كل تراث الغباء الذي اكتشفته اخيرا معك - تماما كما كنت ترحل ...
لا تشتكي ..ابدا ..الست تؤمن ان من يضحك كثيرا ..يبكي مريرا ...
 
5- موعود
بجرح ..و نسمة لا تاتي ..و رسالة اضاعت طريقها للبريد
و على اهبة اللوعة ...كسر الشاعر زجاجة الوعد ..ونسي الحروف
موعود..بظل وخرافة و قصيدة لا تتزن الا في كفيها ...
و على سبيل الجرح و الهم ..كان يظن انه / موعود بها ..
 
 
6- تعااااااااال
هنا..
حيث للعمر فصل خامس ..لا تشكله المواسم و العيون
و حيث للحنين ..ملحمة ..تقوم و تحيا و تموت بين الضلوع
هنا..
حيث يكفي أن تقف منتصبا كشمعة ..لاعرف ان الاحتراق ..يأخذ ايضا شكل المطر
و ان الشمس التي ..سكبت كل قارورات الدفء..بايعتك على قمم الانتظار
تعال . . .
و ساعرف كم كان يكفي لان يظل / حال الوجع إلى ماهو اليه ..
 
 
7- شهادة ،،،،
 
طيبة
و قريبة من القلب ..
و جميلة
كل هذا.!
.. هذا ما كان يعزفه ..لمن يسأل عنها ..ان هي غابت عن ساحة النبض ..
وغابت . . .
وظلت
طيبة ..وقريبة من القلب
و حزينة
 
و لكنه رغم جميع الاسئلة ..لم يسأل يوما عنها ...
و نسي انها غريبة ...
غلطته انه اخفى كل دلائل الخطيئة ..و نسي قلبه في مسرح الجريمة .
 
 
8- من أنت ....
لا تسالني
لم افكر يوما ان التقيك ..او ان ينتهي بي مطاف العمر
الى جمر لا البسه ..عبقا لمروري ...
لا تسالني
لم افكر ابدا ..ان تكون ..بخدري اكثر من نوبة جنون ..اصحو منها ..
بمجرد ان يسقط المطر في شرفتي ..و يعلو صوت / الحقيقة
/ ..على دهشة الوحدة و سطوة الجدران ..
لا تسالني
اني اكتشف الان أن ما تدعيه اوراقي من شكوى ضدي ...
سببه اني اجهل فعلا ...من أنت ؟؟
 
 
و... انتهينا .....
 
لتقرأ ما كتبته لك ..انتظر قليلا ..حتى اخفي بصماتي من على عنق حلمك ..
و اطفئ الاضواء..و اعيد كل نبضة الى مكانها ...و ارتب ..
شراشف اللوعة ..و اطوي حرائق الانتظار ..
و امزق كل القصص الخائبة التي لم نجد لها نهاية مقنعة ..
انتظر قليلا ..لاتأكد اني لم انس شيئا يخص عمري ...
ولاخرج بخطى متسارعة من مملكة وهمك ...كي لا يكتشفوا ..مرة اني يوما هنا تورطت ..
 
انتظر ..قليلا فقط ..لتعرف اني .. منك قد انتهيت ...
© 2024 - موقع الشعر