طاب انكساري - عمري الرحيل

يا هلا ..بك
اسكن بأعتي جروحي.. وسل سيفك
حرك أغصان المواجع
وهاك روح علقتني عند بابك
كل وقتي محتريك
ليه طول بي غيابك ..؟
انا عقبك منكسر.. ما عاد لي بالعمر طاري
وانتي ذكرى بللتني بشوقها
كلما يقسى زماني صرت أصيح
بصوتك الغالي واقول:
يا زمن لعيونها طاب لك كل إنكساري..
 
 
 
قبل ما صوتك يجيني كنت ميت
وانتظر شخص سماه
يشب نار الحزن فيني
يا قف بقبري ويقرأ ما تيسر من حروف الفاجعة
يمشي بحزني قليل ويلتفت لي ..
كان مات وصار حي
وكان ليل وصار ضي
لأن صوتك مر قربي واشرق بظلمة نهاري...
 
 
 
آآآآآه يا سود الليالي صالحينا
ليا متى حني علينا ..؟
المسافه بيننا دمع وشكاوي
والخطاوي تايهه والدرب مل من الخطاوي..
جيت من باب الجروح المدلهمه
اعرف ان الصوت هذا صوتها اللي كلما غنيت أضمه
صوتها اللي يختصرني وأتلاشى
وأتلاشى...
لين أذوب بهمسها وأصير (( قمه ))
آه يا حلو (( أنهياري ))
ان قلت ( أحبك ) هذي ما ترضي ( غروري )
و لا تروي بي متاهات ( الصحاري )
ودي القى في قواميس ( التشرد ) كلمة ترضيك
وأخرج عن ( مداري )
قلتي :. ( عمري ) وقلت :. داري...
ودي أسكن في عيونك مثل غيم...
ودي أسكن وسط قلبك مثل ( ضيم )
ومثل ورد ينبت بكف الشمال وجيت ( أشمه )
أنتي شمسي وأنا بعدك ناسي..
مطلع ( نهاري )......
© 2024 - موقع الشعر