لا طعنة.. تليق بي ..! - جنات بومنجل

لا طعنة.. تليق بي ..!
فقط لكثير من الطعنات القديمة ..
 
 
 
مدخل ..
أحترم .. كل طعنة تليق بي ..
كل طعنة تكون في مستوى .. هدر دمي ..
كل طعنة ترتقي .. بخنجرها الى مرتبة شرف الإيلام ... بدرجة مؤذٍ جدا ..
.... ( قلبي ) ..!
 
تحية ،،،
 
كان يا ما كان ....
يمر عام من شقاوة الروح ... كنتُ فيه الأقسى ...و كنتَ أنت الرجل الاقدر على الخذلان ..
كان يا ما كان ،،،
ينتهي العام سريعا ...و أنت الحلم الذي لن يبدأ أبدا ..و أنا الغربة التي ..توشك على البداية
كان يا ما كان ...
عاش ..البطل ...و مات الأمان ...
 
إفتراض ،،
 
لنفترض ..مثلا ..أني كنت من تعلمت ِ الرمايةَ في قلب قلبك الموشوم على الجدار
و أني صوّبتُ بكل ما أملك من قوة إلى جبين الحلم
و أصبت قصتنا برصاصة أنثوية مبهرة
و أرديت شوقك طفلا قتيلا ..
لنفترض أني نجحتُ ..
و أن الجمهور صفق طويلا لبراعتي في وأد سلطانك
و لهذه القناصة البارعة في جرح الرماية
هل كنت تغفر لي .. كل هذا (الحنان ..! ) ...؟؟؟
 
تحذير . ....!
إياك أن تجرب الحب مرة أخرى دون دروع
أياك أن تستكين..
فكل مرة ستدخل فيها مدن العشق
.. سيترصد بك حزني
وستلقى ..آثار تهمتك الاولى
في سجل سوابقك / النبضية ،،،!
 
طق ..طق ...!!
 
لا باب تطرقه ...
لا عطر تنثره ..
لا غواية ...
فمنذ اخترعوا جرسا ..يفزع حمامات الحلم ...
لم تعرف الابواب رقة الأنامل الطارقة في لهفة ...
لم تسكنها عذوبة الولوج ..
 
دعوة ،،
تعالوا ... لتشهدوا رقصة هذا الطير الذبيح ...
نسيَ الشعر ..و البحر ..و الشمع ...و الجنان
تعالوا ...
أنظروا إلى كفيه ... إلى أوراقه ..
الى عينيه ..إلى قوافيه ..
ألا ترون لوجه الانصاف و الحب ...أنه يستحق نصبا تذكاريا وسط المدينة ؟
...لقد كان العصفور الأقدر على التحليق ..من نافذة إلى شرفة
و كان الافضل ،،، على الاطلاق ... في تزوير لون السماء ..
 
 
مقايضة ،،،
دعنا نتفق ...
سأمنحك كل الخلاص من ذنب الخطيئة الأولى
و أمحو من سجلات مكرك ... استدراجي في أزقة الحلم
و أنسى كل ما ... زيفته عيون ضحكاتك ...
و سحر حرفك ...
 
و تعهد لي ...
أن لا تكسر قلبا ... احتواك بعدي ..!
 
 
مخرج ،،
بذمتك ... هل يستحق العام الذي ينتهي الآن ..أن ينتهي الى يأس ...على يديك
و العام الجديد الذي يأتي ... إلى خوف على يديك
لماذا زيفت الجمال ؟
و تصر على قتل التاريخ أيضا ؟
(يفترض أن تقيّد بكل سجلا ت الحب ... رجل خطر ) !
© 2024 - موقع الشعر