شوفة المجمول - ثامر الشلاقي

البارحة يوم كل زان مرقاده
انا عيوني بدا سهره يزاهمها

ان قلت هودي تقل ننخاه بزياده
حميد عيني شقى سهره ملازمها

مار قله زمان مضى ذكراه لو عاده
ما تنرجع و اقنع عيوني وفهمها

لو من سهر بالسهر أيفوز بمراده
كان البشر بالسهر تقضي لوازمها

يابن الذي طاب بالمصدر وميراده
طيب ووفاء والمعالي فاز بقممها

و انته بعد مننت دونه صرت بشداده
مواقفك بالوفاء العربان تعلمها

نفسك تجود بوفاها و كل ماجاده
ترجح بجودك عسى رؤياك ما اعدمها

كثر السهر اكرهه مالي به الراده
مار ان عيني عليه البعد يلزمها

عيني تبي شوفة المجمول و مراده
الجادل اللى له احساسي مقسمها

لا يابعد شوفة الشاشه ومياده
يا مهرة حافظن منها مجسمها

حبي لا زاد كل الخلق بزياده
فوق الوطاء بالغلا محدن يقاسمها

على الوفاء كم سرنا يم ميعاده
بالخطة اللى انا وياه نرسمها

عن مسمع اعداي وعداها وحساده
هرجي و هرجه بأشارات نترجمها

يا نام خطو البليد وكبر وساده
اقدام رجلي على الموعد نيممها

للفيضة اللى انا وياه نرتاده
اللى بها نشوة اللقياء نلايمها

و اليوم دونه زماني معلن أجهاده
خيول يحاربها وأخرى مولمها

و أثر الزمن لو ضحك يجزاك بصداده
من يأمن الوقت تر نفسه يوهمها

و الحب قبلي اظنك صرت رواده
و نفس المولع تعرف البعد يهضمها

و عندك خبر بالهوى وش ناتج ابعاده
من دون مأشرح ترا الاوضاع تعلمها

تمت و انا اسندت دعوانا على اسناده
والسالفة نعلنه للى يقيمها

© 2024 - موقع الشعر