الصارمة - ثامر الشلاقي

ألا و عسى الميراج تقلع من سماء بغداد
مساء و الملا في غرقت النوم هجا عي

تجوب الحدود و يجهله ضابط الارصاد
بموجب جهاز صممه بارع واعي

على سرعة المكوك في رجعت الرواد
ويتحكم بتوجيهه جهاز بالاصباعي

يسوقونها سوق الذي شلع الاوتاد
كما أنساق بناي الشعر يم مرباعي

يسوقونها سوق على قرية الحساد
على قرية بالنمنمه ذكرها شاعي

على قرية فيها الخطاء من قديم ساد
أسوده ثعالب و الثعالب به أسباعي

تهل القنابل مثل ماعبر القصاد
بسرعة رهيبة عالية تشعل القاعي

تهل القنابل و القذائف بلا تعداد
مع مشوه العالم بها ستت أنواعي

تجيهم هبوب ريحها يشوه الاجساد
قبل موتها من شمها طق مرتاعي

تروح وتعود بسرعة الحر بالميراد
وتفني جراثيم على الكذب ركاعي

مثل ما أبي أذكر للبشر تسرع النفاد
على أسرع من السكر مع المي يا ماعي

تلقى هل النمة بهاك الخشب هجاد
مواتر و تلقى بينهم كل مرياعي

وتصير المنازل كلها حسبت الرماد
عليهم غضب ربي يجي فوق مرماعي

وتشوف أرضها ما كن به قبل كان بلاد
بياح ولا فيها مصوت ولا داعي

أقوله سبب من زادني بالحياة عناد
لو أن كثر حبي له جفاني بلا داعي

و أنا من عرفته ماتهنيت بالمرقاد
ولولا غلاها ما تكرهت بأجضاعي

أحبه أحبه مار و أنويت بالابعاد
قطع بي قطع بي وأنتوى العذب مقلاعي

و أحبه أحبه يوم أنا ألاعبه بسناد
على الصغر ما حبي لها زيف وصناعي

عرفت الغلا منها و معها عسى ما عاد
وطوينا حبال المرتجى منه بذراعي

وعدني وخانن وبدل الوجد بألاصداد
وهاجرني و خاصمني وجاء دون مرماعي

ولا وأكثر الديره على سبته بجهاد
جفوني و جافوني وهو بالجفا طاعي

صدوده تجاهر بها مثل قول جد عناد
وأنا بغير شوفه مالي أهداف وأطماعي

طريق الردى ما صار فجأة ولا ميعاد
طريق الردى ماله بنا واحد ضاعي

مار أنا أحب قاع في نظرها لو أنه باد
عليها سلامي كل ما هب ذعذاعي

أنا أحب بطن أم به العذب ساد وماد
أحبه ولو ما ذقت من حبه أنفاعي

مار عسى المزن لا نشت وأرزم الرعاد
تسقى تراب داج به زين الاطباعي

الا يا عرب يا ناس يا ورثت الاجواد
أنا من غرامه صعب الله مطلاعي

أنا كيف أسوي جاوبو واحد نشاد
و أشيروا علينا لا تصيرون قطاعي

ألا ياعيون اللى تذير من الحماد
عقب مرتعه أرتاب والريم مرتاعي

سكر له هبوب شم به ريحة الصياد
وعبط عبطتين وهج والريم مخراعي

حفظ منظره والريم يا من تذير عاد
ولكن مشت للحق و زناده بالاصباعي

رماها و عجت عندها بشجرة كتاد
قدر شبر بالتحديد في كف رضاعي

أركت على روحه تقل تنوي المصعاد
كأنه نوت عن كوكب الارض منزاعي

ألا ياعيون اللى وقع بالشبك و أنصاد
حرام تلوعني و أنا منك ملتاعي

ثلاث وثلاث سنين بالعد و الاعياد
أجاوب حمام الورق لليل منصاعي

مار أنا بطلب اللى للبشر قال بالمرصاد
عليم بعرشه سامع دعوة الداعي

كريم نفوذ أمره على وقت مهو راد
له عيون خلقه لا دعت دايم تراعي

انا بطلب اللى فزعته مابها مرداد
ولا خاب من يطلب من الله مفزاعي

عسانا ليا جينا و فوق الصراط نقاد
معه التقى وأشرح لها خافي أوضاعي

ألا يا عليم الحال و أرجيك بألاسناد
عسى لي معه بالحشر بس مجماعي

أذا أنه بجنة تجمعن معه فوق وساد
وأذا أنه بنار معه تحط ميقاعي

© 2024 - موقع الشعر