مطار المحبين

لـ سعد الطبيخي، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

مطار المحبين - سعد الطبيخي

القصه صارت في مطار المحبين
‎يوم التذاكر الغيت والحشاء نار
‎لديت في طرف الوجيه المساجين
‎ماشوف غير العين تشكي وتحتار
‎قامت وطالت في نظرها على العين
‎وحسيت قلبي يحترق بين الانظار
‎قالت علامك فيك نظرة مجانين
‎قلت الصحيح العين تسرقها الافكار
 
‎قالت بعيد الحب ياكامل الزين
‎قلت الحقيقه الزين فالعين يحتار
‎سبحان من كمل جمال المزايين
‎اللي جبر هالعين ماتبعد يسار
‎قالت أبوي هناك وأخويه أيمين
‎الوضع مايسمح ترى يديك بالنار
‎والله ومان الله يخلوك نصفين
‎وتصير ميت بينهم مالك أعذار
 
‎قلت الهواء قتال والخافق يبين
‎شوفي العيون اللي تناظرك تنهار
‎تبين صوتي يفضح الخافق الحين
‎والله لصيح بعالي الصوت بمرار
‎قالت رجيتك روّح وربك يعين
‎الصبر زين وتالي الصبر الاخبار
‎قلت الحقيقه خافقي مقدره زين
‎قلبي أعرفه لاعشق ماله أسرار
 
‎قالت بجيك وقلت ياكيف ياوين
‎قالت هناك وبآخر الدرب لاصار
‎جلست أحاكي حرقتي لاتونيين
‎احس في جوفي سكاكين الاقدار
‎جلست افكر وأفرك يسار بيمين
‎خفت اللقاء مايعرف اليوم الاعذار
‎أعصابي ماتت بين حينن ورى حين
‎ماتت طموحٍ فالحشاء نارها ثار
 
‎رفعت راسي شفت زوله يناديين
‎ماني مصدق والعقل صدق قد طار
‎قال الحقيقه بيني وبينك سنين
‎مابيك تغدر خافقي تكسبه بار
‎قامت وقالت سجل الرقم يازين
‎أبيك بعد اليوم ماتعرف أعذار
‎أبي وعدك اليوم وأرجيك بثنين
‎قلبك وعينك ياعساها للأمطار
 
‎قلت العشق دونته بكتاب عامين
‎لين العشق خلا عيوني للأسّهار
كم لي سنين اشكي عيوني لاتبكين
راحت سنين الحب مع ريح وغبار
والسالفه حبيت وحده من سنين
راحت وخاف انك تروحين بقدار
وارجوك تنسى سالفة حبي الحين
مابيك تسأل كيف وشلون وش صار
 
‎والحين شفتك قلت ياربي اتزين
‎أخاف من وقتِ على القلب جوار
‎ورحم خفوقي يامطار المحبين
‎يوم التذاكر أكدت والغضي سار
‎وصكت عيونٍ جننتني تجانين
‎ماشوف غير اليد تشر وتحتار
© 2024 - موقع الشعر