لك هيبةٍ

لـ سعد الطبيخي، ، في غير مصنف

لك هيبةٍ - سعد الطبيخي

لك هيبةٍ في داخلي مالها حد
ولك غيبةٍ في خاطري كاسرتني

مديتلك يمناي والشوق والخد
وصديت ماكنك كذا ناكرتني

هديتلك قلبي كما الطير لك هد
وشلون عينك صدق ماناظرتني

وشلون تجرح عين من خوفها تلد
وشلون طلقة بندقك صاوبتني

وحطيت لي مابيني وبينكم سد
انا اشهد انه فالخفاء ضايقتني

كم لي وانا اسرسلك مراسيلٍ برد
واحترت ماكنك كذا مهملتني

ماني ضعيفٍ لك ولاخصمٍ وند
ولاني بموت ان كان معاشرتني

حبيت ابين لك غلا فالخفاء بد
لك صورةٍ في خافقي سامرتني

وان كان لك في داخلي مربط وشد
غيبتك هي اللي صدق منصفتني

وان جيتني ماني غريبٍ لك وضد
انتي العشيقه الغايبه اللي جرحتني

عندي كلام بخاطري كاتمه مد
بس الضروف الجايره حاصرتني

انا رسمتك طيف واشواقٍ ورد
وانتي يدينك يوم لا مارسمتني

في الصيف ادور للهبايب مع البرد
وفالبرد ادور حضنها اللي حضنتني

اشب نار الشوق وسرد لها سرد
واكتب بيوتي لوها ماكتبتني

واخر قصيدي اشكر الله وله الحمد
دام الجروح بدنيتي باليتني

وان كان له حب في قلبي لي يرد
وان كان لا قلبي معي مقتلتني

© 2024 - موقع الشعر